صرح الدكتور أحمد فخري، استشاري علم النفس وتعديل السلوك بجامعة عين شمس، إن “الجماعة تطلق على أي تجمع مجموعة من الأفراد حول فكر واحد واتجاه واحد وسياسة واحدة، ولها هدف ومعنى من تكوين هذه الجماعة”.
وأوضح “فخري” في تصريح خاص أن شبكات المتعاطفين مع الجماعات التكفيرية في ظاهرها تعاطف لكن المضمون هى عبارة عن تكتلات سياسية، مشيراً الى أن التعاطف في هذه الشبكات ليس مبني على عقيدة أو فكر.
وأشار استشاري علم النفس إلى أن شبكات المتعاطفين تظهر في أوقات معينة وتختفي وفقاً لما يطلب منها، لافتاً الى أن المتعاطفين يتم اللعب معهم على وتر الدين خاصة وأن عواطف الشعب المصري مرتبطة بالدين.
وتابع: ” أن وسائل الإعلام لها دور في كشف النقاب عن تزيف هذه الجماعات، وأن النخبة ورجال الفكر لديهم دور في كشف الحقيقة المزيفة التي تدعيها الجماعات”.