أوضح الدكتور حشمت زهدي أستاذ علم النفس،أن فوبيا الخوف هي إحدى نوبات الهلع والذعر والشديد ويعتبر مرضا كامنا ومزمنا وغير مبرر ولا منطقي.
وأشار زهدي إلى أن هذا النوع من الفوبيا قد يكون خوفا من مكان أو سلوك معين يجعل الشخص يقوم بمحاولات واضحة للهروب من الموقف والذي يعتبره المريض خطرا على حياته اذا تعرض له.
ولفت إلى أنه لايوجد تحديد سبب واضح لهذ المرض حيث يرى أنه يمكن أن يكون نابع من داخل الفرد أي من مشاعره الداخلية، ثم يتم نقلها وتحويلها إلى أشياء خارجة تصبح مصدر الخطر للمريض وبالتالي تؤدي رؤية الاشياء الخارجة الي اثارة المشاعر الكامنة للمشخص المصاب بفوبيا الخوف.
ورأى أنه قد يكون الشخص تعرض إلى بعض الصدمات أو الأذى مما جعله يصاب بفوبيا الخوف كتعرض الشخص لخبر أو حادث مؤلم فيؤدي الي تكوين مشاعر خوف دفينة في ذاكرته.