كثير من المشكلات تقابل الإنسان، ولكن القدرة على مواجهة هذه الأزمات وإيجاد حلول لها يتباين من شخص لآخر، بل إنه يختلف من الرجل عن المرأة.

يؤكد الدكتور نبيل كامل، خبير التنمية البشرية، إلى أن دراسات علم النفس السلوكى كشفت عن أن المرأة التى تفقد شريك حياتها تمتص الصدمة سريعا وتتعافى من تلك الأزمة فى وقت قصير مقارنة بما يحدث للرجل فى أزمة مشابهة، كذلك تتجاوز البنات اللاتى يفقدن أحد الوالدين المحنة أسرع من الأولاد وبخسائر نفسية أقل، هذا بالرغم من أن الفكرة العامة عن المرأة كمخلوق عاطفى قد توحى بعكس ذلك.

ولا شك أن “سر الأنثوى” يمثل صمام الأمان النفسى للمرأة، حيث هناك اتصال أفضل بين نصفى المخ، حيث أحدهما مسئول عن الانفعالات والآخر مسئوليته منوط بالمنطق، مما يسمح للمرأة على المدى البعيد أن تخضع مشاعرها للمنطق بدرجة أكبر من الرجل.