صورة خلال فعاليات اليوم العلمي
وأشاروا خلال فعاليات اليوم العلمي لقسم علم النفس في الجامعة الأردنية ، الذي ناقش محور الآثار النفسية للجوء السوري على الأردن وعلى اللاجئين أنفسهم ، إلى ضرورة زيادة دعم المجتمع الدولي للأردن الذي يواجه أعدادا متزايدة من اللاجئين السوريين في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية في سوريا الشقيقة.
وقال عميد كلية الآداب الدكتور عباطة ظاهر الذي افتتح أعمال اليوم العلمي مندوبا عن رئيس الجامعة:"إن الأردن كان وما يزال فاتحا ذراعيه لكل العرب يغيث الملهوف ويطعم الجائع ما استطاع إليه سبيلا".
وأضاف ظاهر:" لقد مر الأردن بهجرات عديدة نتيجة الأحداث السياسية التي مرت بها المنطقة وفتح حدوده وأبوابه أمام أخوانه اللاجئين وتقاسم معهم إمكاناته ومقدراته"، مؤكدا في هذا السياق أنه" ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان".
استيعاب الكم الهائل من اللاجئين
وحدد المشاركون في اليوم العلمي القضايا التي يعاني منها اللاجئون السوريون ، خصوصا الاكتظاظ الذي أدى إلى انتشار أمراض وبائية منها الكبد الوبائي ، فضلا عن عدم استيعاب الكم الهائل من الطلاب السوريين في المدارس الأردنية.
وقال المنتدون:" إن اللاجيء الذي يجبر على ترك بلده لأسباب سياسية وأمنية ، يواجه صعوبات معقدة أثناء رحيله عن بلده الأمر الذي يسبب له اضطرابات نفسية حادة".
وأشاروا إلى "أن اللجوء السوري سبب آثارا سلبية على الأردن، لا سيما على النمو الاقتصادي وزيادة الضغط على الموارد الطبيعية ، خصوصا الطاقة والمياه والخدمات المقدمة للمواطنين في قطاعات التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية".
ودعا اليوم العلمي الحكومة الأردنية إلى تأسيس هيئة مستقلة للتعامل مع الأزمات، لاسيما وأن الأردن يقع في منطقة ملتهبة تشهد صراعات دموية بين الحين والآخر.
لمزيد من اخبار عالمية وسياسية اضغط هنا