باحثان سعوديان يحذّران من "فوضى الشباب" وانتقاد المراهقين
سبق- أبها: حذّر الباحثان السعوديان، الدكتور عبد الله بن علي أبو عرّاد، من قسم علم النفس بجامعة الملك خالد "فرع بيشة"، والدكتور سالم بن محمد المفرجي، من قسم علم النفس بجامعة أم القرى، من "فوضى الشباب" وانتقاد المراهقين أو السخرية منهم، مشيرين إلى أهمية الاقتراب والتعاطف والتواصل مع المراهقين وإشعارهم في أثناء التعامل بالقبول، والإعجاب والثناء والاحترام لشخصياتهم وأفكارهم والاستماع لهم.
جاء ذلك من خلال دراسة علمية بأسلوب جديد، بعنوان "فعالية برنامج إرشادي انتقائي في مواجهة فوضى الشباب"، باتباع النظرية الانتقائية، وبتناول ظاهرة فوضى الشباب بأسلوب إرشادي جديد، في عصر أصبحت الممارسات الفوضوية هي لغة الشباب السائدة في التعبير عن أنفسهم ومتطلباتهم واحتياجاتهم وأسلوباً لحواراتهم ومناقشاتهم، وطريقة للضغط على الطرف الآخر.
وعرّف الباحثان فوضى الشباب بأنها: "الممارسات التي تخرج عن الأنماط السلوكية المسؤولة، والضوابط، والقيم الأخلاقية، والأنظمة والقوانين العامة بهدف الإثارة، والاعتداء على حقوق وحريات الآخرين، وإزعاجهم والاعتداء عليهم لإلحاق الأذى بهم أو بممتلكاتهم أو بحقوقهم بشكلٍ مندفعٍ ومتهور يشتمل على العدائية والسلوك العدواني والممارسات العنيفة والعناد، والتحدّي والمواجهة المندفعة والمتهورة والتمرد على السلطة وانتهاك المعايير الاجتماعية، والاعتداء على الآخرين والممتلكات والخروج على القواعد والأنظمة".
وأشار الباحثان إلى أن الاقتراب الدافئ من الشباب يُكسبهم قوة، وثقة، ورغبة يرتقون من خلالها بأنماط سلوكهم، وأضافا أن التوسع في إنشاء الأندية الشبابية الشاملة بإشراف ودعم حكومي جاد يعمل على احتضان الشباب، وإشباع الحاجات الأساسية لهم واستثمار أوقاتهم في ممارسة الهوايات والأنشطة التي ترضي طموحهم وآمالهم وتزيد من تحقيقهم ذواتهم وثقتهم بأنفسهم ومجتمعهم.
وطالب الباحثان بالعمل على توجيه الأنشطة الترفيهية لتكون بمنزلة المعالجة الإرشادية الجماعية التي يقبل عليها الشباب ويتم عن طريقها امتصاص الصراعات التي تفرضها طبيعة مرحلة الشباب لتشكل تحصيناً للشباب من الوقوع في الممارسات الفوضوية.
وأوضح الباحثان أهمية إتاحة الفرصة للشباب لتحمُّل المسؤوليات، وممارسة الأدوار المختلفة في الحياة الأسرية، والمدرسية، والاجتماعية لتحقيق النمو النفسي المتكامل في ظل الدعم، والتشجيع والمؤازرة.. وناشدا بتوظيف البرامج الإرشادية الجماعية للشباب لتكون بمنزلة التدريب النفسي المنظم الذي يعمل على تعزيز الأحاسيس الإيجابية ويقلل من العواطف، والأحاسيس السلبية بهدف تنمية اللياقة النفسية والوصول إلى أعلى مستوى من تكامل شخصية الشباب ونموها الإيجابي.
وخلص الباحثان إلى أهمية التصدّي للسلوك الفوضوي، ومواجهته بأساليب علمية، وأنه السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار، وتنقية العلاقات بين الأفراد والجماعات والشعوب، مشدّدين على أهمية ودور الإرشاد في التصدّي للمشكلات من خلال بناء وإعداد برنامج إرشادي مقترح لمواجهة فوضى الشباب.
يُذكر أن الدراسة الحالية اعتمدت على المنهج التجريبي في تناول المتغيرات، وفقاً للفروض وللتصميم التجريبي، متغيرات مستقلة تتمثل في برنامج إرشادي انتقائي يهدف إلى مواجهة فوضى الشباب، ومتغيرات تابعة تتضمّن الفوضى السلوكية لدى عيّنة الشباب في الدراسة الحالية، على مجتمع الدراسة المكوّن من طلاب الصف الثالث الثانوي بالمدارس الحكومية بمكة المكرّمة، حيث تمّ اختيار 5 مدارس لعيّنة الدراسة بالطريقة العشوائية البسيطة.
سبق- أبها: حذّر الباحثان السعوديان، الدكتور عبد الله بن علي أبو عرّاد، من قسم علم النفس بجامعة الملك خالد "فرع بيشة"، والدكتور سالم بن محمد المفرجي، من قسم علم النفس بجامعة أم القرى، من "فوضى الشباب" وانتقاد المراهقين أو السخرية منهم، مشيرين إلى أهمية الاقتراب والتعاطف والتواصل مع المراهقين وإشعارهم في أثناء التعامل بالقبول، والإعجاب والثناء والاحترام لشخصياتهم وأفكارهم والاستماع لهم.
جاء ذلك من خلال دراسة علمية بأسلوب جديد، بعنوان "فعالية برنامج إرشادي انتقائي في مواجهة فوضى الشباب"، باتباع النظرية الانتقائية، وبتناول ظاهرة فوضى الشباب بأسلوب إرشادي جديد، في عصر أصبحت الممارسات الفوضوية هي لغة الشباب السائدة في التعبير عن أنفسهم ومتطلباتهم واحتياجاتهم وأسلوباً لحواراتهم ومناقشاتهم، وطريقة للضغط على الطرف الآخر.
وعرّف الباحثان فوضى الشباب بأنها: "الممارسات التي تخرج عن الأنماط السلوكية المسؤولة، والضوابط، والقيم الأخلاقية، والأنظمة والقوانين العامة بهدف الإثارة، والاعتداء على حقوق وحريات الآخرين، وإزعاجهم والاعتداء عليهم لإلحاق الأذى بهم أو بممتلكاتهم أو بحقوقهم بشكلٍ مندفعٍ ومتهور يشتمل على العدائية والسلوك العدواني والممارسات العنيفة والعناد، والتحدّي والمواجهة المندفعة والمتهورة والتمرد على السلطة وانتهاك المعايير الاجتماعية، والاعتداء على الآخرين والممتلكات والخروج على القواعد والأنظمة".
وأشار الباحثان إلى أن الاقتراب الدافئ من الشباب يُكسبهم قوة، وثقة، ورغبة يرتقون من خلالها بأنماط سلوكهم، وأضافا أن التوسع في إنشاء الأندية الشبابية الشاملة بإشراف ودعم حكومي جاد يعمل على احتضان الشباب، وإشباع الحاجات الأساسية لهم واستثمار أوقاتهم في ممارسة الهوايات والأنشطة التي ترضي طموحهم وآمالهم وتزيد من تحقيقهم ذواتهم وثقتهم بأنفسهم ومجتمعهم.
وطالب الباحثان بالعمل على توجيه الأنشطة الترفيهية لتكون بمنزلة المعالجة الإرشادية الجماعية التي يقبل عليها الشباب ويتم عن طريقها امتصاص الصراعات التي تفرضها طبيعة مرحلة الشباب لتشكل تحصيناً للشباب من الوقوع في الممارسات الفوضوية.
وأوضح الباحثان أهمية إتاحة الفرصة للشباب لتحمُّل المسؤوليات، وممارسة الأدوار المختلفة في الحياة الأسرية، والمدرسية، والاجتماعية لتحقيق النمو النفسي المتكامل في ظل الدعم، والتشجيع والمؤازرة.. وناشدا بتوظيف البرامج الإرشادية الجماعية للشباب لتكون بمنزلة التدريب النفسي المنظم الذي يعمل على تعزيز الأحاسيس الإيجابية ويقلل من العواطف، والأحاسيس السلبية بهدف تنمية اللياقة النفسية والوصول إلى أعلى مستوى من تكامل شخصية الشباب ونموها الإيجابي.
وخلص الباحثان إلى أهمية التصدّي للسلوك الفوضوي، ومواجهته بأساليب علمية، وأنه السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار، وتنقية العلاقات بين الأفراد والجماعات والشعوب، مشدّدين على أهمية ودور الإرشاد في التصدّي للمشكلات من خلال بناء وإعداد برنامج إرشادي مقترح لمواجهة فوضى الشباب.
يُذكر أن الدراسة الحالية اعتمدت على المنهج التجريبي في تناول المتغيرات، وفقاً للفروض وللتصميم التجريبي، متغيرات مستقلة تتمثل في برنامج إرشادي انتقائي يهدف إلى مواجهة فوضى الشباب، ومتغيرات تابعة تتضمّن الفوضى السلوكية لدى عيّنة الشباب في الدراسة الحالية، على مجتمع الدراسة المكوّن من طلاب الصف الثالث الثانوي بالمدارس الحكومية بمكة المكرّمة، حيث تمّ اختيار 5 مدارس لعيّنة الدراسة بالطريقة العشوائية البسيطة.