الوطن نيوز – وكالات
انا فريد عالمة نفس وصاحبة نظريات اعتبرت جديدة في عالم علم النفس تحتفل بها جوجل اليوم عبر شعار خاص على الصحفة الرئيسية لجوجل ظهرت في معظم الدول العرببيه عتبر آنا فرويد الابنة الأخيرة لعالم النفس الشهير سيجموند فرويد. وتعد من أوائل مؤسسي التحليل النفسي للطفل.
والمعلومات التي تحدثت عن نشأتها , قالت بأنها ولدت آنا فرويد في النمسا. وترتيبها السادسة من أصل ثلاثة ذكور وثلاثة إناث. وكان الحمل بها غير متوقع إضافة إلى أن فرويد كان يتمنى أن يرزق بولدٍ. وتقول آنا عن ذلك: “لو كان هناك موانع حمل في حينها لما ولدت”. ويرى بعض علماء التحليل النفسي أن هذه الأشياء أفضت بها إلى الشعور بالرفض. ومع هذا كله كانت أقرب أبناء فرويد له وشديدة الالتصاق به، وأخذت عنه اتجاهاته العلمية واهتماماته السيكولوجية، وظلت ترعاه في مرضه منذ إصابتهبالسرطان سنة 1923 وحتى وفاته في لندن سنة 1939. آنا فرويد لم تتزوج حيث وهبت نفسها لعلم النفس، وبدأت حياتها العملية مدرّسة أطفال، وفي أثناء عملها كانت تدون الكثير من الملاحظات عنهم، وبدأ من هنا اهتمامها بعلم نفس الطفل.
أما حيتها المهنية وشهرتها فكانت ,بعد ان مارست آنا التحليل النفسي وأصبحت عضواً في الجمعية النمساوية للتحليل النفسي سنة 1922 ،واُنتخبت رئيساً للجمعية من عام 1925 إلى عام 1928, ورئيساً لمعهد التدريب على التحليل النفسي في ڤيينا حيث مقرها.
وفي عام 1927 أصدرت أول بحث لها عن اتجاهاتها في تحليل نفسيات الأطفال وأسس العلاج النفسي الخاص بهم. ويذكر في تاريخ التحليل النفسي أن فرويد كان أول من حاول تحليل الأطفال نفسياً في الحالة المشهورة التي عالجها باسم “الصغير هانز” عام 1906. إلا أن المحاولة الجادة كانت محاولة آنا فرويد وميلاني كلاين في بداية الثلاثينات. حيث تمثل آنا المدرسة الأوروبية، بينما تمثل ميلاني المدرسة البريطانية في التحليل النفسي للطفل، وتخصصت آنا في الأطفال الكبار، بينما مارست ميلاني تحليل الأطفال الصغار.
وهاجرت آنا فرويد بشكل نهائي إلى لندن عام 1938، وشاركت آنذاك في عيادة هامبستيد لعلاج الأطفال. وأثناء الحرب العالمية الثانية أسست مع الأمريكية دوروثي برلنجهام عدداً من دور الحضانة للأطفال اليتامى والمنكوبين والمُرحلين. ألفت آنا في تلك الفترة (1942-1943) ثلاثة كتب هي: “children in Wartime”،”Infants without Families”،”War and Children”
بواسطة - محمد وليد