دعا المختص النفسي جعفر العيد إلى دعم الجهود الرامية إلى استثمار أفكار وجهود المختصين الفاعلين في المجتمع لمواجهة ازدياد المشكلات الاجتماعية. وشدد على أهمية تبنّي مؤسسات خيرية خريجي علم الاجتماع وعلم النفس ليشاركوا في إصلاح المجتمع، مع التشديد على أهمية القدرة والتنظيم.
جاء ذلك ضمن محاضرة قدمها العيد ،الأسبوع الماضي، في لقاء الهاتف الاستشاري بالقطيف بعنوان» أساسيات التعامل مع الجماعات». وقد حضر المحاضرة الشبيهة بورش العمل ثلاثون رجلاً وامرأة، ما بين مختصين نفسيين واجتماعيين وناشطين. وذكر أن استخدام المدخل العلاجي في ممارسة طريقة العمل مع الجماعات والاهتمام بقضايا الخلل الوظيفي، أو الطلابي في أداء الأدوار الاجتماعية للأفراد واستخدامهم كوسيلة لإحداث التغيير، يعد وسيلة ناجعة لممارسة استراتيجيات العمل الجماعي، معرفا الجماعة بأنهم شخصان أو أكثر، يشتركون في اهتماماتهم ويتفاعلون مع بعضهم، وما يجمعهم خصائص أساسية كالمشكلة، أو الحاجة، أو الرغبات، أو السن، أو الحالة الاجتماعية. وتعمل الجماعة على تغيير شخصيات أعضائها وإكسابهم المهارات التي تساعدهم على مواجهة المواقف والمشكلات والصعوبات التي تعترض حياتهم.