تعمل وزارة التربية والتعليم مع الجهات ذات العلاقة داخل الوزارة وخارجها من الوزارات المعنية، على إسناد وظيفة الإرشاد الطلابي بالمدارس لـ"المختصين".
أوضح ذلك لـ"الوطن" المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام التربوي بالوزارة الدكتور عبداللطيف العوفي، لافتاً إلى أن توجه الوزارة يتم وفق خطة مستقبلية تبدأ أولاً بتسديد العجز من المرشدين الطلابيين بالمدارس "بنين، وبنات"، مبيناً أن آلية تكليف شاغلي الوظائف التعليمية للعمل بوظيفة الإرشاد الطلابي بالمدارس، تركز على إسنادها للمختصين في علم النفس والاجتماع والخدمة الاجتماعية بالدرجة الأولى.
ونفى العوفي وجود نيه لـ"التربية" لإنهاء تكليف المرشدين الطلابيين القائمين بالعمل حالياً بالمدارس، ممن يحملون مؤهلات تعليمية غير متخصصة في علم النفس والاجتماع، لافتا إلى أنه لا يوجد أي تعميم حاليا لدى الوزارة بشأن إنهاء تكليفهم تدريجيا، كما أفادته الجهة المختصة بذلك في الوزارة.
يذكر أن "التربية" تسند وظيفة الإرشاد الطلابي لشاغلي الوظائف التعليمية باختلاف تخصصاتهم، إذ تصدر كل إدارة تعليمية تعميما للمدارس لترشيح الراغبين من شاغلي الوظائف التعليمية، يليها استقبال ملفاتهم عبر مختصين من قسم التوجيه والإرشاد بالإدارة التعليمية، ويتم فرزهم بالمفاضلة، حسب تخصصاتهم التعليمية والأولوية لذوي التخصصات في علم النفس والاجتماع والخدمة الاجتماعية ومن يحملون دبلومات أو دورات في الإرشاد الطلابي، يليها التأكد من بعض الضوابط المتوافرة بالمرشد الطلابي تختص بخبرته التعليمية والتوصيات وحالته الاجتماعية، ثم يتم تكليفهم للعمل بالإرشاد الطلابي وإخضاعهم لدورات متخصصة تختلف مدتها الزمنية، إضافة لمتابعة مشرفي التوجيه والإرشاد لأدائهم بشكل مستمر لضمان جودة عملهم ومخرجاته.