"أنباء موسكو"
وأكد الخبراء أن الحركة أثناء الدوام ترفع من مستوى فعالية العمل كما ينصحون باعتماد استراحة بعد ساعة ونصف الساعة من العمل المتواصل.
وتبين أن 7 في المائة من الموظفين العاملين في مكاتب لا يعارضون فكرة اللعب بالأسهم خلال فترات الاستراحة في حين أعرب 5 في المائة منهم أنهم يحبذون تنظيم سباق على كراسي المكاتب.
وقال 10 في المائة من المشاركين في استطلاع الرأي أنهم يفضلون الاستراحة قريبا من مكاتبهم وذلك بالمشاركة بألعاب أقل حركة وأكثر فكرية كالشطرنج وغيرها.
وعن سبب تفضيل الألعاب والحركة أثناء الاستراحة أجاب أكثر من نصف المشاركين في استطلاع الرأي أن هذه الخطوة تتيح لهم فرصة استئناف العمل بروح جديدة وبنفس آخر بينما يعتبر 10 في المائة منهم أن هذه الألعاب ضرورية لإضافة بعض التغيير على روتين العمل.
وأكد علماء النفس أن الرغبة في الابتعاد عن ضغوط العمل أمر يمكن تفسيره من وجهة نظر علم النفس. فالعمل المكثف يركز عادة على معالجة مسألة صعبة ومعقدة ما يستنفد جزءا كبيرا من طاقة الإنسان الذي لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارنته بحاسوب يعمل دون توقف.
فكم المشاعر لدى الإنسان وتفاعلها مع محيطها يجعله أكثر حساسية وأكثر عرضة لحالات الانهيار.
ويعتبر علماء النفس أن استراحة لمدة 5 دقائق ضرورية بعد حوالي كل ساعة عمل مقابل استراحة أطول بعد أربع ساعات من العمل، وتتنوع الاستراحة حسب تنوع العمل.
وللوظائف التي تتطلب الجلوس لوقت طويل ينصح الخبراء بتنظيم استراحات فيها حركة ما رياضية أو للمتعة.
وتحاول الشركات الكبرى والعالمية من إعداد غرف للاستراحة لموظفيها وألعاب وصالات رياضة بهدف زيادة نسبة إنتاجهم وهذا ما أثبتته التجربة.