وأضافت، في تصريحات صحفية: «المصريون يربطون بين هذا الشهر والعبادة ويزيدون جرعة التعبد فيه بنفوس مصممة على أداء الفرائض على الوجه الصحيح، وهذا يسهم بشكل كبير في عدم تسلل شعور الجوع والعطش إليهم، ويتم ترجمة هذا الشعور لدى كثيرين في نهاية اليوم بجملة والله لم أشعر بجوع أو عطش».
وتابعت: «الصائم يستطيع أن يمضي جانبًا كبيرًا من الـ 16 ساعة المخصصة للصوم هذا العام في القراءة العادية للصحف والروايات بالإضافة إلى القراءة المحببة له في هذا الشهر للقرآن الكريم، والمباراة التي تكون بين المسلمين في ختم المصحف تساعد الانسان على إضاعة الوقت وبالتالي التغلب على الجوع والعطش».
واستطردت: «ممارسة الأعمال المنزلية يلهي السيدات عن الشعور بالجوع و العطش، بالإضافة إلى أن فئة الشباب لأول مرة منذ وقت طويل تتزامن أجازاتها مع شهر رمضان، ومشاهدة المسلسلات الرمضانية ربما تكون أحد أهم الوسائل لشغلهم عن التفكير في الجوع و العطش».
وأشارت عبد الجواد إلى ضرورة عدم استسلام الإنسان لفكرة الجوع و لعطش، وبخاصة أن مجرد الشعور بأن الأكل والشرب ممنوعان يحفز الجسد فورًا للاستجابة للتعبير عن الرغبة في هذه الممنوعات، ما يحتم ضرورة أن يتجه الإنسان لكل الأعمال التي من شانها إضاعة الـ 16 ساعة حتى لا يشعر الجسم بالجوع أو العطش قدر الإمكان.